ناشدت الفنانة السورية أمل عرفة على صفحتها في فيسبوك، لإعالة الفنانة صباح السالم، بعد شهور من خروجها من السجن بتهمة الإدمان على المخدرات.
وكتبت على صفحتها، أن من حق السالم على الوسط الفني بما فيهم المنتجين والممثلين ممن لهم الكلمة في الوسط المساعدة، تأمين فرص عمل للممثلة السالم لتعمل بشرف وتعيل نفسها بكرامة وأنه لايعيب هذه “الجميلة” أن عمرها سرق في السجن، لطالما تتمتع بصحتها وجمال الستين الطبيعي، وموهبتها التي لازالت نابضة وذاكرتها عالية ولاتعيبها طيبة قلبها التي تلمع في زرقة عينيها، يعيبنا نحن إلا نسأل الا نفعل، على حد وصفها.
وأضافت “ماحدا على راسه خيمة”، وأنه عندما كانت السالم نجمة النجمات كانت تراها “أي عرفة” بكواليس التصوير وتخاف أن تقترب منها وتسلم عليها، متمنية أن يصل صوتها للمهتمين وأن يتزايد عدد المحبين حول الممثلة لمساعدتها والوقف بجانبها.
وبعد 8 سنوات قضتها في السجن المركزي بدمشق، نتيجة تخفيض محكوميتها من 15 عاما، خرجت الممثلة صباح السالم من مواليد مدينة حمص 1957 في تموز الماضي من السجن وقد أثّر الزمان على جمالها، وباتت ملامح الشيخوخة ترتسم على وجهها الذي كان يشع بالحيوية في ثمانينات القرن الماضي، عندما بدأت مسيرة العمل الفني.
وبحسب اعترفات السالم التي تخرجت من كلية الصيدلة في جامعة دمشق بالعام 1973 أنها بعد تخرجها عملت ضمن تخصصها بمعمل بصناعة الأدوية، ومن خلال عملها تمكنت من إماطة اللثام عن صفقات فساد وعقود وهمية من قبل إدارة الشركة التي كانت توظف خبير سويسري في المعمل، ليأتي الرد من قبل الإدارة بوضع الهروئين ضمن قهوة السالم التي بدأت رويدا رويدا تدمن على الشرب دون أن تشعر، ليصل بها الحال لمحاولة ابتزاز من ضباط النظام عن نفسها في مقابل التكتيم على إدمانها، الأمر الذي رفضته قبل أن ينتهي بها المطاف الاعتقال في السجن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع