قالت وسائل إعلام موالية للنظام أن الكثير من الفلاحين يمتنعون عن بيع محصولهم من القمح للنظام وبيعه للتجار بسعر أعلى بـ /10/ ليرات من السعر الذي حددته “الدولة ” والبالغ 61 ليرة.
وأشارت هذه الوسائل إلى أن الكميات المسوقة من الأقماح لم تتجاوز حتى الآن الـ /220/ ألف طن، بينما كانت المؤسسة العامة للحبوب تتوقع أن يكون الرقم المسوق نحو مليون طن، على اعتبار أن المساحة المحصودة من القمح تجاوزت النصف، بحسب بيانات وزارة الزراعة.
واعترفت وزارة الزراعة من جهتها “بوجود صعوبات تعترض عمليات التسويق وخاصة في حلب والرقة، لقيام المعارضة بمنع الفلاحين من نقل إنتاجهم إلى مراكز استلام الحبوب”.
اقتصاد
