خلصت دراسة نشرت اليوم الاثنين إلى أن الشبان يجربون السجائر الإلكترونية بدافع حب الاستطلاع و نكهاتها الجذابة التي تتنوع بين حلوى غزل البنات والبيتزا، أما استمرارهم في تدخينها فيرجع إلى انخفاض سعرها.
وذكر التقرير الذي نشرته دورية “بيدياتريكس” الطبية أن بعض الأسباب التي تدفع المراهقين إلى تجربة السجائر -التي تعمل بالبطارية وتقوم بتسخين سوائل تنتج بخار الماء بدلا من حرق النيكوتين- تساعد في التكهن باستمرار تدخينها.
وقالت الدراسة التي قادها أساتذة كلية الطب بجامعة ييل بولاية كونيتيكت الأميركية إن الدافع الأكثر ترجيحا هو التكلفة، فهي أقل بكثير من السجائر العادية إضافة إلى إمكان تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن التي تمنع التدخين.
وتشير تقديرات العديد من شركات تصنيع السجائر الإلكترونية إلى أن سعرها قد يختلف كثيرا وفقا للنوع والضرائب التي تفرضها الولاية على السجائر، لكن الفارق قد يصل إلى آلاف الدولارات سنويا للمدخن العادي.
واستندت الدراسة إلى عمليات مسح لمدرستين للمرحلة الإعدادية ومدرسة ثانوية في خريف عام 2013 وربيع 2014. وكان نحو 340 من بين 2100 طالب شملتهم الدراسة يدخنون السجائر الإلكترونية.
وقال أكثر من نصف المشاركين في الدراسة إنهم جربوا السجائر الإلكترونية بدافع حب الاستطلاع، بينما أشارت نسبة 41.8% منهم إلى “النكهات الجيدة”، وعزا قرابة الثلث ذلك إلى تشجيع الأصدقاء.
الجزيرة نت