طال الفصل التعسفي عدداً من العاملين في دوائر الدولة وموظفي المؤسسات الحكومية في السويداء منذ أيام، وذلك على خلفية امتناعهم عن الالتحاق بالخدمة الاحتياطية، وحمل القرار الصادر عن رئاسة وزراء النظام الرقم 1278 وتاريخ 7/5/015. ولوحظ أن كل الذين تم فصلهم على ملاك مديرية التربية في السويداء، وأن القرار المذكور تضمن إضافة اسم لمكتب جديد في تربية السويداء وهو مكتب الجاهزية والدفاع الوطني” إلى جانب مكتب الشؤون الإدارية ومكتب مدير التربية “هيثم علي نعيم”.
وفي مايلي أسماء المفصولين ممن رفضوا الالتحاق بجيش نظام الأسد من أهالي السويداء(1- عماد ممدوح أبو حجيلة 2- أمين أديب ملاك 3- نايف عطالله العلي 4- باسل أحمد بحصاص 5- باسل نبيه مراد 6- حسام مفيد الشوفي 7- حمد نواف كيوان 8- رامي فيصل كيوان 9- شادي سالم حمادة 10- قصي خليل العقباني،11- صفوان ريكان الشاعر 12- عمر منصور أبو خير 13- فريد سليم طلايع، 14- مدحت حمد العربيد15- مهران كمال الدعبل16- مازن سليم العبد 17- شادي منيب الصالح 18- طارق هايل عزام 19- نورس عصام نصر 20- جبر نواف الجغامي 21 – نورس شاهين غانم 22- ماهر أسعد شجاع 23-علاء كنج طلايع).
وكان شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء “وحيد البلعوس” قد أعلن في اجتماع مع عدد من الرافضين للخدمة الإجبارية قبل أيام، وبناء على التطورات الحاصلة في الوطن عموماً والجبل خصوصاً أنه “لا تجنيد ولا جندية ولا خدمة إجبارية تلزم أبناء السويداء بعد اليوم في الجيش أو الأجهزة الأمنية”.
وحظر الشيخ البلعوس “اعتقال أبناء الجبل بكل أطيافهم على خلفية التخلف أوالفرار أو الانشقاق، تحت طائلة الرد الفوري الحازم”.
وأعلن وقوف أبناء الجبل ضد مشاريع استعادة تجنيد المستنكفين عن الالتحاق بالجيش بمسميات مختلفة أو حتى ضمن (الفرقة 15)، مضيفاً أن “الأرض بحاجة لأبنائها، وتعرف السويداء كيف تبني وتقاوم وتنتصر”.
فارس الرفاعي – زمان الوصل