في جديد الفساد الحاصل في مؤسسات النظام سلط تقرير الضوء على الفساد المتبع من قبل المديرية التجارية في المؤسسة السورية للطيران على رحلات الطيران التي تجريها.
ووفق شكوى مقدمة من أحدهم وضعها في عهدة وزير النقل عن عملية سرقة علنية بالملايين تقوم بها المديرية التجارية في رحلاتها التي تجريها إلى موسكو أو القاهرة وغيرها من البلدان حيث تقوم المؤسسة بإعلان رحلته الجوية وتطرح 200 بطاقة راكب حسب استيعاب الطائرة وعندما يبدأ الحجز تباع البطاقات بسعرها المعلن عنه لكن عندما يصل عدد الحجوزات إلى 50 كرسيا تغلق الشركة الرحلة بحجة أن الحجز انتهى والبطاقات كلها مباعة.
غير أن الحقيقة هي أن أسلوبا متبع من قبل المديرية التي تعكف على بيع باقي البطاقات والتي تتجاوز أكثر من نصف مقاعد الرحلة لصالح مكاتب سياحية داخل وخارج سورية وبأسعار مزاجية وحسب نوعية الزبون بأسعار أعلى بكثير من سعر الرحلة والذي يحقق في النهاية فائض ربح كبير يعود في ريعه لصالح المكاتب والوكلاء والنسبة الأكبر لصالح المديرية التجارية في مؤسسة الطيران.
واعتبر المصدر أن هذا النهج والفساد المتبع يسبب خسارة كبيرة لمؤسسة الطيران في كل رحلة تجريها حيث تكون فيها الكثير من المقاعد فارغة بحجة عدم وجود حجوزات على الرحلة.
المركز الصحفي السوري