بدأت الفرقة 25 بتجنيد 1000 شاب لإسناد قواتها المنتشرة في إدلب.
حضر وفد ضباط روس بمشاركة سهيل الحسن قائد الفرقة ٢٥ أمس الثلاثاء ٢ تشرين الثاني /نوفمبر حفل تخريج دفعة جديدة تابعة للقوات الروسيّة من المحافظات السورية للمشاركة في القتال ضد تركيا.
حيثُ استعرضت صفحة فرع حماة شعبة الريف في خبرها مشاهد تخريج ميليشيا الفرقة ٢٥ بحضور قائد الفرقة دفعة جديدة من عناصرها أمس، تحاكي التصدي لأي مواجهة عسكرية محتملة مع الجيش التركي في محافظة إدلب شمالاً بعد تداول أنباء عن حملة تجنيد مؤخراً في عدد من المحافظات لاستقطاب مئات العناصر.
تناقل نشطاء بأنه حضر مجموعة ضباط روس إلى جانب قائد ميليشيا الفرقة ٢٥ سهيل الحسن حفل تخريج دورة صاعقة جديدة في مدرسة المجنزرات بريف حماة الشرقي.
نقلاً عن مصادر “العربي الجديد” اليوم الأربعاء ، بدأت الفرقة ٢٥ في الأيام الماضية بتجنيد ألف عنصر من محافظات اللاذقية، حمص، حماة، دمشق لدعم قواتها المنتشرة على خطوط التماس مع الجيش التركي وفصائل المعارضة على محاور إدلب وريف حلب تحسباً لأي معارك متوقعة في الفترة القادمة.
وبحسب المصدر، حدد مكتب أمن الفرقة راتب ٢٠٠ الف ليرة سورية للمنتسبين الجدد الذين سيتكفلون بدعم خطوط القتال الخلفية لجانب عناصر الميليشيا المنتشرين على محاور القتال والبالغ نحو ٥ آلاف عنصر موزعين على المدن والبلدات التي سيطر عليها النظام خلال الحملة العسكرية الأخيرة في كانون الثاني العام ٢٠١٩ وذلك بعد إخضاعهم لدورة تدريبية مدتها ١٥ يوماً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ما أُشيع مؤخراً عن محللين أتراك ومهتمين في الشأن التركي بينهم الصحفي حمزة تكين في لقاء متلفز عن قرار القيادة التركية بعدم التخلي عن منطقة إدلب لصالح قوات النظام والروس.
الجدير بالذكر أن الجانب التركي يُحضر لحملة عسكرية تركية لمهاجمة معاقل تنظيم قوات سوريا الديموقراطية “قسد” في عين العرب ومنبج وتل رفعت وصولاً إلى تل تمر مرور بعين عيسى، حيثُ عزز الجيش التركي في الأيام الماضية نقاطه العسكرية المنتشرة في ريف إدلب ومنطقة جبل الزاوية بشكل خاص بحشود ضخمة غير مسبوقة تحسباً لأي محاولة تقدم من النظام السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع