كذبت الفرقة الساحلية التابعة للجيش الوطني في الساحل فيديو وزارة دفاع النظام الذي يظهر اعتقالهم لثلاثة أشخاص ادعت الوزارة أنهم عسكريون معارضون لدى الفرقة.
وقال الصحفي السوري أيمن السعيد على صفحته فيسبوك اليوم أنه تواصل مع الفرقة ونفت صحة ما زعمته وزارة دفاع النظام اليوم، كما نشر عشرات من الصحفيين السوريين من أبناء منطقة جبل الأكراد الساحلي الفيديو وأكدوا أن الشخص الظاهر في الفيديو مدني كان يجمع الحطب.
وقال النشطاء أن الرجل يدعى “محمد مصطفى ناصر” أسرته قوات النظام في المنطقة بعد أن أخطأ وتقدم لمناطق قريبة من قوات النظام “التفاحية”، حيث جاء في الفيديو اعترافه أنه واثنين معه في مهمة عسكرية لاستطلاع أماكن تمركز قوات النظام على الجبهة الساحلية وأنهم ينتمون للفرقة الأولى الساحلية التابعة للمعارضة.
وقال السعيد أن ناصر ورفاقه كانا يعملان بجمع الحطب في المنطقة للتدفئة أو لبيعه في سوق جسر الشغور، لكنهم اقتربوا من مناطق سيطرة قوات النظام عن طريق الخطأ الذي بدوره طوقهم واستطاع أسر محمد وفرار الشابان الباقيان إلى مناطق سيطرة المعارضة.
ويضلل إعلام النظام السوري الرأي العام دائما وعلى مدار العقد الأخير فيما يخدم أجندته السياسي بمثل هذه المواد، خاصة مع أزمة المحروقات الحالية التي يهمل النظام حلها، فوسط ما تعيشه البلد من أزمة خانقة لم يخرج للآن رأس النظام بأي كلمة أو توضيح أو وعد بالحلول. ويناشد فنانون سوريون يعيشون في دمشق النظام بشتى عبارات الذل والرجاء له ليقدم حلولا معيشية للأهالي كون الوضع الحالي أصبح لا يطاق.
عض