فرضت حواجز للفرقة الرابعة بمعاقل النظام في حلب إتاوات على أصحاب الحصادات، للسماح بجني محصول القمح، رغم تفاقم وضع الموسم وتراجع الإنتاجية.
واشتكى أهالي قرية اعران في منطقة تادف بريف حلب الشرقي، معاناتهم من حواجز الفرقة الرابعة التي تقوم بفرض إتاوات على تحركات المدنيين، والتي لم تستثنِ أصحاب الحصادات في موسم الحصاد مؤخرا.
موضحين بلغت كلفة السماح بإدخال الحصادات للمنطقة من حواجز الفرقة 400 ألف ليرة سورية، بحجة أن المنطقة منطقة تماس مع الفصائل العسكرية للمعارضة، عدا عن فرض إتاوات على حركة بيع وشراء الأغنام والمزروعات على الطرق.
ولا أحد يبيع أو يشتري إلا بعد دفع المعلوم وبالقوة وماعجبك رجع حملك.
ولم تستثنِ الفرقة بحسب مصادر محلية في المنطقة، قوافل صهاريج الوقود التابعة للإدارة الذاتية من دفع الإتاوات وهي في طريقها إلى منطقة الشهباء.
حيث يقوم عناصر الفرقة التابعين لماهر الأسد في محيط منبج بريف حلب الشرقي، بمصادرة صهريجين من المازوت أسبوعياً للسماح للإدارة الذاتية بإيصال المشتقات النفطية والمحروقات لمعاقلها في الشهباء.
ويتخوف الأهالي مرغمين بريف حلب من المرور على حواجز النظام في المنطقة وصولا إلى بوابة المدينة والتي تفرض مبالغ مالية على المارة أو التهديد بالاعتقال والملاحقة لدفع المعلوم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع