أقدمت عناصر من الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام ماهر الأسد على سلب سيارة فاخرة عقب ضرب صاحبها واعتقاله.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
رصدت إحدى الصفحات الناشطة في مناطق سيطرة النظام اليوم الأحد، شكوى وردت بريدها الإلكتروني حول قيام عناصر تابعين للنظام في تاريخ 15/4/2018، بمطالبة صاحب سيارة من نوع رانج روفر بأخذ مفاتيح السيارة، في مهمة من المخابرات الجوية، إلا أن صاحبها رفض ذلك، ما عرضه للضرب والمهانة ومن ثم الاعتقال فضلاً عن انتزاع المفتاح والسيارة رغماً عنه.
وبينت الشكوى الواردة أن الشخص علم لاحقاً أن العناصر يتبعون للمدعو علي الشلي، وهو من أرسلهم، ليقوم صاحبها بالمطالبة بالسيارة بمقابلته الشلي، الذي أبلغه بأن السيارة تمت مصادرتها وباتت على قيود الفرقة الرابعة – مكتب الأمن.
لتنتهي المفاوضات بينهما بتقديم الرجل مبلغ 5 ملايين ليرة مقابل إعادتها. قام الرجل بتسليم المبلغ المطلوب، إلا أن الشلي منحه سيارة غير آليته وهي في حال سيئة، ملتمساً إنصافه من قبل ماهر الأسد قائد الفرقة.
رصد المركز الصحفي السوري تعليقات وردت المنشور، عبرت عن استياء الأهالي وتأكيد ضياع حقه، ومن بينها، علق Emadooi Shami:”يا حبيب لو تعرف المخفي لتسكوت علي الشلي لمين عم يلم المصاري منشان سيادتو فاسكت وارضى باللادا”، وكتب Sadek Belal:”اذا الله راد اسبوع زمان بيجو نفس الأربعة وببصموك ع بقية املاكك.. المطعم”
فيما كتبت Malaz al-Darwish:”هنن ذاتن هالمكتب التشليح سبب بارتفاع الدولار… صارو جمارك ماشالله”، بينما علق عدنان عيسى:” تحمد ربك يلي عطوك سيارة غير سيارتك”.
عناصر “أمن الفرقة الرابعة” ليسوا متطوعين أو مجندين في الخدمة الإلزامية، إنما يعملون بموجب عقود مدنيّة لمدة محدودة من سنتين إلى خمس سنوات، ويتقاضى العنصر مرتباً شهرياً بقيمة 90 ألف ل.س، ويعود مزاولتهم العمل مقابل رواتب متدنية هو حصولهم على نصيبهم من عائدات عمليات السلب والنهب والإتاوات.
ذاع صيت حواجز الفرقة الرابعة في جميع أنحاء مناطق سيطرة النظام، حيث يتم عبرها فرض إتاوات وضرائب على المدنيين والسيارات والبضائع، كما يقوم عناصر حواجزها بسلب ونهب المارة، وباتت تعرف ب” الفرقة السارقة” بين الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع