تمنع عناصر من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رأس النظام عشرات السيارات المحملة بالفحم من العبور منذ 9 أشهر، مع اقتراب فصل الشتاء وغلاء أسعار النفط وشحه.
بعث أحد سائقي سيارات الشحن المحملة بفحم للتدفئة، شكوى مرفقة بصور للمركز الصحفي، أن عناصر الفرقة الرابعة تحتجز سياراتهم، في منطقة صحراوية، وتمنعهم من الدخول لريف حمص أو العودة من حيث أتوا.
وقال مرسل الرسالة ” نحنا 30 شوفير سيارة محملين فحم حجري منذ 9 شهور محتجزين نحن وسياراتنا والحمولة على معبر اسريه على طريق الرقة حمص تم ايقافنا من قبل حاجز الفرقة الرابعة المتواجد بالقرب من منطقة أسرية بحجة وصول اوامر من العاصمة دمشق بمنع دخول السيارات المحملة بالفحم ومنذ تسع شهور ونحن نناشد السلطات لحل مشكلتنا أو السماح لنا بالعودة دون أي رد وسيارتنا تتعرض للتلف بسبب الوقوف عدى الخسائر الكبيرة التي تعرضنا لها بسبب توقنا عن العمل وانتظار حل قضيتنا” .
تعد الفرقة الرابعة أحد ميليشيات النظام التي حظيت بدعم خاص لدورها في قمع الثورة السورية وقتل المدنيين واغتصاب النساء.
ويقدم رجل الأعمال لدى النظام محمد حمشو دعما خاصا لها عبر شركة الحديد والخردة التي حظي بها، وهو ممن شملته عقوبات أوربية مسبقا.
ويعتمد المكتب الأمني الخاص للفرقة في تأمين رواتب عناصر الفرقة من الحواجز التي تفرض ضرائب وإتاوات على الشاحنات والسيارات التجارية.
وكانت القوات الروسية قد قللت دور الفرقة في ميناء اللاذقية وطرطوس، بعد استيلاءها عليهما لقاء دعم النظام السوري.
يستخدم الفحم في التدفئة بعد ارتفاع أسعار الوقود في مناطق سيطرة النظام وعدم السماح بدخول الفحم يزيد بمعاناة المدنيين، بحرمانهم من مواد تدفئة معتدلة الثمن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع