في مقالٍ على موقع colossal بتاريخ 27 الشهر الجاري، اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرفٍ، حوّلت الرسامة ومختصّة علوم الأحياء والأرض “روز ساندرسون” النسخ القديمة من الكتب العالمية والنصوص الزراعية والروايات الكلاسيكية إلى لوحاتٍ فنيةٍ لدراسات الحشرات التي أجرتها.
تحتوي السلسلة أكثر من 100 لوحةٍ تضم الخنافس والعث والفراشات التي تتوزع على المواد المطبوعة. تكبر كل عينةٍ لعرض تفاصيل الحشرات الدقيقة أثناء التفافها حول هيكل الكتب الرثة بأكمله.
تقول روز أن العملية التي تقوم بها دوريةٌ أكثر من كونها منتظمةٍ، لأنها تعيد مراجعة الأنماط والمواد والتقنيات التي تستخدمها حسب تجاربها من الأعمال السابقة.
روز كانت في الأصل رسامةً، وحصلت على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في عام 2003 وتختص في العلوم الطبيعية، وخاصة علم الأحياء وعلوم الأرض.
عملها الفني مستوحىً من الأشياء الصغيرة في الطبيعة والتي يمكن أن تمرّ دون أن يلاحظها أحد أو يتجاهلها الآخرون.
تهدف لوحاتها الدقيقة والمعبّرة إلى الإثارة بطريقةٍ بسيطةٍ.
تقول روز” إن النظر عن كثبٍ إلى شيءٍ ما لدراسته ومحاولة فهم موضوعٍ ما يأسرني ويجعلني أقدر العالم من حولي”
وينصبّ تركيزها حالياً على التفسير المجرد للأشنيات ( كائنات تعايشية تتكون من ترافق بين الطحالب الخضراء المجهرية أو الجراثيم الزرقاء cyanobacteria وفطريات خيطية ) الموجودة بالقرب من منزلها، وربطها مع تعقيدات الكائنات الحية التي ترسمها اليوم والحشرات في سلسلةٍ كتبها.
ترجمه بيان آغا
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع