قال الناطق باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردي، أمس السبت، إن “الاثني عشر لاجئا سوريا الذين اصطحبهم البابا فرنسيس، معه من جزيرة ميدللي اليونانية، التي قام بزيارتها أمس، إلى روما سيكونون في ضيافة جماعة سانت ايجيديو الكاثوليكية”.
ونقلت إذاعة الفاتيكان، عن لومباردي القول، إن “مبادرة البابا فرنسيس، تمت بعد محادثات بين وزارة الخارجية الفاتيكانية، والسلطات اليونانية، والإيطالية”.
وأضاف، أن “القادمين مع البابا هم أفراد ثلاث أسر مسلمة، اثنتان من (العاصمة السورية) دمشق، وواحدة من دير الزور (شرقي سوريا)، وقد قصفت منازلهم خلال الصراع”.
وحطت طائرة البابا فرنسيس، أمس السبت، في مطار العاصمة الإيطالية روما، وعلى متنها رأس الكنيسة الكاثوليكية وبصحبته 12 لاجئا سوريا، بينهم 6 أطفال.
وتابع الناطق الفاتيكاني، “ستكون مصاريف إقامتهم على عاتق دولة الفاتيكان، بينما ستكون ضيافتهم لدى جماعة سانت إيجيديو”.
يذكر أن جماعة “سانت إيجيديو”، هي منظمة مسيحية كاثوليكية إيطالية تأسست عام 1968، وهي تحظى برعاية واعتراف دولة الفاتيكان، وتقوم بمبادرات لدعم المسيحيين في دول العالم، ويرأسها أندريا ريكاردي، وهو إيطالي الجنسية.
وكالة الأناضول