قضت محكمة في الفاتيكان مساء يوم الخميس، بالسجن على أسقف إسباني من مواطني الدولة، وبرأت صحفيين إيطاليين اثنين، في قضية ما صار يعرف بـ “فاتيليكس”، والمتعلقة بتسريب معلومات سرية دولة الفاتيكان.
وقالت الإذاعة الرسمية في الفاتيكان إن محكمة الجنايات برَّأت الصحفيين “جان لويجي نوتسي” و”اميليانو فيتيبالدي”، إيطاليي الجنسية، من “جريمة تسريب وثائق”، فيما قضت بالسجن لمدة 18 شهرًا، على الأسقف الإسباني أنخيل فاييخو بالدا، لـ “اقترافه جرم تسريب معلومات سرية”.
ووجه قضاء الفاتيكان أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 اتهامات إلى الأسقف الإسباني بالدا، تهمة تسليمه وثائق سرية إلى الصحافيين نوتسي وفيتيبالدي، حيث كان بالدا قد اطلع على وثائق كثيرة خلال عضويته بين عامي 2013 و2014 في لجنة استشارية من أجل إصلاح النظام المالي والاقتصادي للفاتيكان.
وقد نشر الصحافيان في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 كتابين، تضمنا الكثير من الوثائق المسربة والتي تحدثت عن مخالفات واختلاسات مالية في الفاتيكان.
الأناضول