توفي الخميس مريض جديد مصاب بقصور كلوي مزمن في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، ليغدو المريض الثالث الذي يفارق الحياة بسبب تأخر دخول المواد اللازمة لإجراء جلسات التحال الدموي للمرضى، والتي كان من المقرر أن تدخل منذ أسبوع.
وأصدر للمكتب الطبي في مدينة دوما، الخميس، بياناً قال فيه إنه يوماً بعد يوم تزداد حصيلة وفيات مرضى القصور الكلوي الحاد والمزمن، ليصل العدد إلى ثلاثة، بعد أن أعلن قسم التحال الدموي في الغوطة الشرقية وفاة المريض “محمد” (60 عاما)، نتيجة منع وتأخير قوات الأسد ادخال القافلة الأممية، ونفاد مواد التحال التي كان من المفترض دخولها منذ أسبوع.
وأشار البيان إلى أن التأخير سينعكس سلباً على حياة المرضى المحرومين من حقهم الطبيعي في تلقي العلاج، في حين وجه مناشدة إلى المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية للإسراع بدخول قوافل المساعدات الطبية بشكل عاجل وفوري.
والجدير بالذكر المركز الوحيد لغسيل الكلى في الغوطة الشرقية والذي توقف عن العمل، كان يشرف على اجراء جلسات أسبوعية لنحو 28 مريض بمعدل 3 جلسات في الأسبوع.
إلى ذلك، شنت طائرات الأسد الحربية والعدوان الروسي غارات جوية استهدفت مدن “حرستا ودوما وعربين” الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 مدنيين وجرح عدد آخر.
أورينت نت – Oriene Net