مَثَل الطلاب الجامعيين في مناطق سيطرة النظام كمثل بقية فئات الشعب، التي تشتكي الغلاء الذي طال جوانب الحياة.
تناولت صفحة فيسبوك ناشطة في مناطق سيطرة النظام، صباح اليوم الخميس، حاجة الطالب الجامعي السوري ل 10 آلاف ليرة أجور نقل وثمن محاضرات ومصروف شخصي.
وقد أثار المنشور سخرية واستهزاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لكون المبلغ غير واقعي يحتاج الطالب إلى أكثر منه بكثير لتأمين احتياجاته.
ورصد المركز الصحفي بعضاً من تلك التعليقات، فقد كتبت ميسو داود:”كتير خرج العالم بهيك بلد ميتة يروحو يسكرو الجامعات عشو عاملينا مبين المستقبل بقادتو بسوريا روعة وقمة بلفشل”، وعلق عبود صخر:”حبيب الله يرضا عليك انا بدرس بدرعا وساكن بشام وكل يوم بدي اقل شي ٣٥٠٠ اجار طريق والف باكيت دخان والف سندويشة وهيك معلم بتحط ٦٥٠٠ كل يوم ولسا ما اشترينا محاضرات”
كتب ملك الحب:”قال عشرة ازا باص بياخد كل شهر ٣٥ الف اجرة نقل ضمن الشام فاكمالت مصاريف الطالب قديه لازم تكون”، كما علق اشعاع العقل:” كثرت ولو عشر ألاف بدو خمسة ألاف بس …بدو اجرة نقل بس بدو ٥٠٠٠٠ ما عدا المصروف وغيرو الاجرة من قريتنا لسويدا بالسرفيس ٦٠٠ بدو كل يوم ١٢٠٠ شو عبتحسب انت”.
لاتتوقف معاناة الطلبة الجامعين في مصروفهم على المحاضرات وأجور النقل ومسكنهم فحسب، فأكثر مايثقل الطلبة الجامعين هو مشاريع التخرج التي باتت تكلّف مئات آلاف الليرات السورية.
الجدير بالذكر أن جزءاً كبيراً من طلبة الجامعات السوريين يضطر للعمل على حساب دراستهم، لتغطية مصروفهم، كما يلجؤون لإحضار المؤونة من منازلهم لخفض كلفة حياتهم الجامعية، في ظل غلاء المعيشة الذي طال المواد الأساسية والغذائية.
المركز الصحفي السوري