أدت الضائقة الاقتصادية التي يعيشها المدنيون في مناطق سيطرة النظام إلى غياب مظاهر العيد المتمثلة بتبادل الزيارات بين الأقارب، بالإضافة لتقديم مبلغ مالي للأقارب والأطفال تحت مسمى “العيدية”.
أشار موقع نورث برس اليوم، إلى ضعف تبادل الزيارات مع الأقرباء والأصدقاء في عيد الفطر في مناطق سيطرة النظام، بسبب الظروف الاقتصادية المتردية التي أثرت على كافة نواحي الحياة ومنها أزمة النقل.
وتابع الموقع أن ضيق الأحوال المعيشية وارتفاع الأسعار، غيّب عادات وطقوساً كان سكان دمشق يمارسونها خلال أيام العيد، ومنها اصطحاب الأطفال إلى صالات الألعاب والسهرات في المطاعم والمقاهي الشعبية.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة النظام شهدت ارتفاعا بالأسعار بشكل كبير جداً خلال الأيام الماضية، ما أدى لعدم شراء الحلويات والملابس التي زاد ثمنها بين 50 إلى 200 ألف ليرة سورية بحسب مصادر رسمية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع