رأت مجلة نيوزويك الأميركية أن الضغط العسكري الروسي المتجدد على أوكرانيا وتصعيد القصف في سوريا انطلاقا من قواعد إيرانية، يشير إلى أن الغرب ربما يبذل جهودا أقل مما ينبغي له لإثناء روسيا عن إضعاف المصالح الغربية.
وقالت المجلة إن أحد الأسباب الرئيسية لذلك، هو أن روسيا لديها رغبة قوية في استعمال القوة العسكرية رغم أنها تملك القليل منها، داعية الغرب إلى ضرورة التفكر فيما إذا كانت جهوده في شرق أوروبا لحماية دول البلطيق كافية لردع التدخل العسكري الروسي.
وانتقدت المجلة إحجام واشنطن عن إمداد أوكرانيا وجورجيا بالأسلحة بعدما اعتدت روسيا على أراضيهما، مشيرة إلى أن البعض يرى أن تسليح أوكرانيا يمكن أن يدفع موسكو لإدخال مزيد من الأسلحة إلى متمردي أوكرانيا.
وترى نيوزويك أن رغبة موسكو في رفع المخاطر ليس لها حدود على ما يبدو.
ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا في صيف عام 2014 أدخلت قوات عسكرية لتعزيز صفوف المتمردين شرق أوكرانيا ما منع هزيمتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو في الآونة الأخيرة عززت قوتها بالقرب من الحدود الأوكرانية وأجرت تدريبات عسكرية يمكن أن تكون غطاء لهجمة مباغتة، وهو ما يثير مجددا قضية تسليح الغرب لكييف لمساعدتها في ردع أوكرانيا ضد الاعتداء الروسي.
وتعتقد الصحيفة أن استخدام روسيا للقوة العسكرية ضد تنظيم الدولة فقط بسوريا أبقى الغرب على هامش الأزمة السورية، في وقت تدخلت فيه روسيا لمساعدة بشار الأسد في فرض حصار على حلب.;
العرب القطرية