أفادت صحيفة “الغارديان” أن “المحققين استطاعوا تهريب وثائق رسمية كافية لتوجيه الاتهام للرئيس السوري بشار الأسد ولـ24 من كبار معاونيه“.
واوضحت الصحيفة انه “القضايا التي سترفع ضد القادة السوريين ستكون حول دورهم في قمع الاحتجاجات التي أشعلت فتيل الحرب الأهلية في عام 2011“.
ولفتت الى أن “عشرات الآلاف ممن يشتبه بأنهم من المنشقين، اعتقلوا وعذبوا وقتلوا داخل السجون السورية”، مشيرة الى ان “هذه الأدلة قدمت إلى لجنة العدالة والمساءلة الدولية التي تضم محققين وخبراء قانونيين، عملوا سابقاً في محاكم تعني بجرائم حرب تتعلق بيوغوسلافيا السابقة وراوندا، كما قدمت إلى محكمة الجنايات الدولية“.
واكدت ان “فريقاً مؤلفاً من 50 محققاً سورياً خاطروا بحياتهم من أجل تهريب هذه الوثائق”، وأشارت الى أن “اللجنة ممولة من دول غربية وهي بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والمانيا وسويسرا والنروج والدانمارك وكندا“.