رأت صحيفة “الغارديان” البريطانية ان “التعاطف العالمي مع ضحايا التفجيرات الأخيرة في مطار اتاتورك في مدينة اسطنبول التركية لايعكس فقط الخوف من الهجمات الإرهابية ولكن أيضا يشير الى ان هذه الهجمات يمكن أن تقع في أي مكان يتوجه إليه الناس خلال يومهم”، لافتة إلى أنه “بعد هجمات باريس وبروكسل لا يظن أحد ان هناك دولة ما في أمان من هذا النوع من الهجمات”.
واعتبرت الصحيفة أنه “لم يلحظ أحد حملة على صفحات التواصل الاجتماعي بعنوان “أنا اسطنبول” على غرار ما حدث بعد الهجوم على مجلة شارلي ابدو في باريس”، موضحة أن “المسؤولين الاتراك وجهوا الاتهام بالفعل لتنظيم داعش وقالوا إنه شن الهجوم الاخير بواسطة عدد من عناصره وذلك رغم ان التنظيم لم يتبن الهجوم”.
النشرة