كتبت الصحيفة في مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري ” أن سلاح الجو الملكي البريطاني قد استخدم صورايخ بريمستون الكبريتية على قواعد لتنظيم الدولة في مدينة الرقة السورية، وقد استهدفت الصواريخ موقعاً للتنظيم بالقرب من الرقة، وأطلق صاروخ أخر استهدف سيارة محملة بالذخيرة تابعة للتنظيم، واستهدف حقل ” عمر ” بثلاثة صواريخ .
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة بأسم رئيس الوزراء التي رفضت بدورها عن ما إذا كانت الهجمات قد أسفرت عن سقوط ضحايا واكتفت قائلة : إن جميع الهجمات التي استهدفت التنظيم قد تركزت على نقاط الموارد لدى التنظيم الذي يعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا والعراق.
وأضافت : أن ما حدث هو جزء من العملية التي تتم بالتعاون مع التحالف لمواجهة تنظيم الدولة، وكنا دائما موضحين أن العمليات ضد التنظيم ستستغرق وقتا طويلا، وأننا نحتاج للصبر والمثابرة، وسنعمل كل ما نستطيع من أجل تحديد الأهداف والمواقع وضربها بدقة متناهية .
وأوردت الصحيفة أن عدد الضربات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني في سوريا قليل جدا مقارنة بالعراق وذلك يؤكد هلى ندرة الأهداف لديها هناك.
وأضافت الصحيفة أن استخدام صواريخ بريمستون الكبريتية مكلف جداً مقارنة بغيره، فالصواريخ التي استخدمت يوم الأحد وصلت تكلفة الصاروخ الواحد إلى 100000 يورو، أما صواريخ هوليفاير تكلفتها 70000 يورو والتي تستخدم ضد رافعات التنظيم التي تقوم باصلاح الأعطال في الحقول النفطية، بالإضافة لاستخدامها طائرات التورنيدو بدون طيار في حربها ضد التنظيم .
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطلع عليها “المركز الصحفي السوري ” ونقلا عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قائلا : إن بريطانيا تلعب دورا رئيسيا في مكافحة تنظيم الدولة سواء من خلال تقديم الدعم للقوات البرية العراقية التي استعادة الرمادي أو من خلال ضرب أهداف في قلب التنظيم في الرقة .
المقال في الصحيفة: الغارديان
المركز الصحفي السوري- رامي طيبه