كتبت الصحيفة في مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري ” يوم الجمعة والذي تحدثت فيه عن دعوة القوات الروسية للعديد من الصحفين على متن المدمرة ” ادميرال كولاكوف ” والتي أبحرت إلى جانب مجموعة تابعة للبحرية الروسية ومنها ” فارياج ” ذات النظام الصاروخي طراد .
وأظهر الجيش الروسي قوته العالمية في هذا الاستعراض الذي حدث يوم الخميس والذي أعاد للأذهان الحقبة السوفيتية، واستعراض قوتها البحرية بعيدا عن حدودها .
وتابعت الصحيفة مقالتها أن هذا العرض العسكري للقوات البحرية الروسية قبل محادثات السلام المزعم عقدها الأسبوع المقبل بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف والتي تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية في سوريا.
ومنذ بداية الحملة الجوية الروسية في سوريا والتي بدأت في 30 تشرين الثاتي من العام المنصرم، نفذت الطائرات مايقارب 5700 طلعة جوية بهدف دعم القوات الحكومية السورية .
وقد تناوبت السفن الحربية بمرافقة سفن الدعم بالتواجد على الشواطئ السورية مما أعاد للأذهان الحقبة السوفيتية التي حافظت على تواجد سفنها في البحر المتوسط، ومن السفن المتواجدة المدمرة “فارياج ” المزودة بصواريخ طراد بعيدة المدى والتي انطلقت من المحيط الهندي باتجاه المتوسط، و “الأدميرال كولاكوف” والتي انطلقت من القاعدة الروسية في سيفيرومورسك في شبه جزيرة كولا .
وتابعت الصحيفة نقلا عن الكابتن ستانيسلاف فاريك قائد المدمرة قوله :” إن وجود المدمرة في البحر المتوسط تهدف لحماية السفن الأخرى وسفن البضائع وتقديم البحث والإنقاذ إذا لزم ذلك، وأكد أن سفينته هي الأفضل لمتابعة الغواصات، وأن طاقمه قد تتبع بنجاح العديد من الغواصات الأجنبية خلال مهمة له في المتوسط .
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطلع عليها ” المركز الصحفي السوري ” متحدثة عن المدمرة ” فارياج ” الرائدة في الأسطول البحري الروسي والتي حلت مكان السفينة موسكفا في وقت سابق، والتي انطلقت من المحيط الهادئ إلى المتوسط وبقيت محافظة على وجودها على الشواطئ السورية لحماية الطائرات الروسية وذلك بعد إسقاط طائرة روسية من قبل سلاح الجو التركي .
اضغط للقراءة من المصدر
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ رامي طيبة