كشفت صحيفة الغارديان في تقرير لها أمس الأول الخميس، اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّف، عمّا يسمّى بـ “كوخ الصياد” الذي يقع في شمال سانت بطرسبرغ والذي تعود ملكيته للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
ماذا يحتوي الكوخ
يحتوي الكوخ وفق التقرير على مراحيض بكلفة 10 آلاف و800 دولار ورؤوس دش تبلغ قيمة كل واحد منها 4 آلاف و 600 دولار،
وأرضية من الرخام بقيمة 110 آلاف دولار ومسبح داخلي مع شلال مزخرف.
وكانت قد ذكرت قناة Dozhd التلفزيونية الروسية أن المبنى ، الذي وصفه المعماريون بأنه “كوخ الصيادين” ، في أعماق غابات منطقة كاريليا بشمال روسيا ،
كان يتحدث عنه السكان المحليون على نطاق واسع باعتباره “بوتين داشا” أو بيت اصطياف.
بينما يشير تحليل حكومة المملكة المتحدة إلى أنّ الرئيس الروسي سجل رسميًا عددًا قليلًا من الأصول باسمه،
بما في ذلك شقة صغيرة في سانت بطرسبرغ وسيارتين من الحقبة السوفيتية من الخمسينيات ومقطورة ومرآب صغير بالإضافة إلى راتب رئاسي.
كوخ متواضع من الخارج وفاره جدًا من الداخل
وبالرغم من أنّ هذا الكوخ يبدو متواضعًا من الخارج ، إلا أنّه مفروش بأرائك كريمية على طراز ايكيا وكراسي دلو خضراء.
وقيل إن السقف العشبي للمبنى المصاحب كان بمثابة إشارة إلى الحاجة إلى الابتعاد عن أنظار الجواسيس الغربيين في السماء.
محاط بأحجار شبه كريمة
تكشف مخططات التصميم الداخلي أيضًا أن بناء حديقة مجاورة مؤلفة من ست غرف نوم قد بدأ في عام 2021 وأنه محاط بأحجار شبه كريمة مثل اللازورد ،
وهو حجر كريم أزرق غامق يقال إنه يوفر خصائص علاجية ، واللابرادوريت ، وهو بلور مضيء يستخدمه البعض لتخفيف القلق والتوتر.
جريمة مروّعة بحقّ سيّدة في مخيّم الهول
يوجد مبنى جديد ثانٍ على الأراضي المحيطة موصوف في السجل العقاري الروسي في عام 2018 بأنه “حظيرة”،
إلا أنه في الواقع ، وفقًا للتسريبات ، مبنى حديث مكون من طابقين يضم مساحة واسعة للترفيه ، مع منطقة لتناول الطعام ذات مخطط مفتوح تبلغ مساحتها أكثر من 200 متر مربع.
الجدير بالذكر أنّ بوتين ينفي أنّه مالك ذلك الكوخ الفاره إلاّ أنّه يواجه اتهامات بتكديس ثروة هائلة وأصول فاخرة سرا من خلال وكلاء ، تغذيها سلسلة من الإفصاحات في تسريبات مثل أوراق باندورا حول ثروات أقرب الناس إليه.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع