ذكرت الصحيفة في مقال ترجمه المركز الصحفي السوري نقلاً عن متحدث باسم الكرملين أن “فلاديمير بوتين” ينفي إرسال مسؤول كبير في الاستخبارات إلى دمشق أواخر العام الماضي ليطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي عن الحكم.
وقد أوردت الصحيفة أن تقريراً صادراً عن “الفايننشال تايمز” ينقل عن مصادر استخباراتية غربية تفاصيل مهمة عن إرسال الرئيس الروسي للجنرال “ايغور سيرغن” إلى دمشق، ووفقاً للتقرير تم تسليم ورقة من قبل بوتين إلى الأسد يخبره فيها أنه حان وقت التنحي، ولكن تم رفض الطلب من الجانب السوري بحزم.
“لا ليست هكذا القضية” جاء ذلك على لسان “ديميتري بيسكوف” المتحدث باسم الرئيس الروسي، عندما سئل عن المهمة التي أرسل من أجلها “سيرغن”، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الروسية.
وقد أشارت الصحيفة إلى دخول موسكو الحرب السورية في أواخر أيلول لتقديم الدعم الجوي لجيش الأسد ضد معارضيه، والخلاف الأكبر حول سوريا بين روسيا والدول الغربية هو إصرار موسكو على أن الأسد هو الحاكم الشرعي للبلاد ويجب أن يكون له الدور الأكبر في أي تسوية، في حين يراه الغرب أنه جزء من المشكلة لا الحل.
وفي تشرين الثاني أعلم السفير السوفيتي السابق في سوريا”الكسندر اكسنيونوك” أعلم صحيفة” الغارديان” أنه من غير المحتمل أن يبقى الرئيس الأسد في منصبه، مضيفاً “إذا كان الأسد يعتقد أنه مازال يستطيع أن يحارب الإرهاب دون البدء في العملية السياسية، فإنه سيرتكب خطأ كبيراً، فالعملية السياسية سوف تتم ولن تبقى سوريا كما كانت عليه وحتى القيادة السورية سوف تتغير”.
تعود الصحيفة للتركيز على أن قليلاً من الناس هم من يعرفون طبيعة المهمة التي كلف بها “سيرغن” أو حتى سيرته الذاتية، فقد كان رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية السرية وقد توفي في الثالث من كانون الثاني من العام الماضي بعد أسابيع من المهمة التي أوكلت اليه.
ختمت الصحيفة تقريرها بعد اطلاع المركز الصحفي السوري عليه بالإشارة إلى أن سبب وفاة “سيرغن” يعود إرهاق شديد وقلة في النوم وفقاً لمصدر تابع للوكالة الروسية.
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ طارق الأحمد
اضغط للقراءة من المصدر