اتهمت منظمة ريبريف الخيرية الحقوقية بريطانيا بإحياء سياسة القتل المستهدف في سوريا بعد قتلها شخصية سورية بطائرة مسيرة، ترجم المركز الصحفي التقرير بتصرف ووضح هوية الشخصية المستهدفة!
ترجم المركز الصحفي السوري تقريرا لصحيفة الغارديان اليوم، اتهمت فيه منظمة ريبريف بريطانيا بإحياء سياسة القتل المستهدف في سوريا عبر سلاح الجو الملكي البريطاني الذي قتل تاجر أسلحة سوري في نهاية أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وتساءلت المنظمة عن المعايير المستخدمة لتبرير الاستهداف ودعت الوزراء لإخبار مجلس العموم البريطاني عن سبب اعتبار الضربة بالضرورية!
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أصدرت بيانا مقتضبا في 25 من أكتوبر الفائت عن تنفيذ هجوم ضد أبو حمزة الشحيل تاجر السلاح التابع لتنظيم الدولة” داعش”، وفقا لتقارير نشرتها جماعة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة تعرفت على شخصية التاجر السوري بناء على مقابلات أجريت على الأرض لمعرفته.
قالت الصحيفة أن الغارة على الشحيل نفذت بالاشتراك مع تركيا وطوقت القوات التركية المزرعة القريبة وقتلت مسلحا مرتبطا بالشحيل بما في ذلك مدنيان لا علاقة لهما بالأمر، بحسب الغارديان.
وكان الشحيل قد انتقل مؤخرًا إلى منطقة قريبة من رأس العين، وهي منطقة يسيطر عليها الجيش التركي، بعد أن تم تهريبه من منطقة يسيطر عليها الأكراد السوريون وفقا للصحيفة.
أشارت الغارديان أن قوات الدفاع الكردية طلبت من تاجر السلاح مساعدتها في تحديد مواقع تنظيم الدولة “داعش” والعثور على الأماكن التي يختبئ بها عناصر التنظيم ما جعله يخشى على حياته.
ترجمة محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع