قالت صحيفة الغارديان البريطانية أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو المبتلى بالفضيحة، هو في الوقت الحالي المرشح الأكثر ترجيحًا ليكون قادرًا على تشكيل حكومة، في أعقاب انتخابات يوم الثلاثاء.
نشرت صحيفة الغارديان اليوم تعليقاً على الانتخابات الإسرائيلية بأنّ كتلته الدينية اليمينية أحرزت تقدمها بحوالي 60٪ ، من جميع الأصوات التي تم فرزها في الانتخابات الخامسة في البلاد خلال أربع سنوات.
وأضافت الصحيفة بأنّ أداء حزبه الليكود لم يكن كما كان متوقعا،
ولكن زيادة في الدعم لحلفائه اليمينيين المتطرفين الجدد، الصهاينة المتدينين،
وما يبدو أنه أداء سيئ لحزبين مؤيدين للعرب وحزب ميرتس اليساري، ما يفترض فوز الرئيس بنيامين نتنياهو المبتلى بالفضيحة
كما كتبت وكالة الأنباء الأميريكية أسوشيتد برس اليوم على موقعها الإلكتروني بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بدا متجهًا نحو النصر يوم الأربعاء ، مع فرز 80٪ من الأصوات من الانتخابات الوطنية.
وأضافت الوكالة إذا كانت المؤشرات الأولية صحيحة، فممكن أن تكون إسرائيل في طريقها إلى أكثر حكوماتها يمينية، مدعومة باستعراض قوي من حزب الصهيونية الدينية المتطرف ، الذي يستخدم أعضاؤه خطابًا تحريضًا مناهضًا للعرب ومناهضًا لمجتمع الميم.
وعلقت الصحيفة عن النتائج الأولية بأنّ استمرار التحول إلى اليمين في الناخبين الإسرائيليين، يعني إضعاف آمال السلام مع الفلسطينيين، ومهد الطريق لصراع محتمل مع إدارة بايدن وأنصار إسرائيل في الولايات المتحدة.
وارتكب نتنياهو جرائم كبيرة بحق الشعب الفلسطيني ومستقبل السلام الإسرائيلي-الفلسطيني، وهي جرائم لن يُحاسب عليها.
كما طالت عائلة نتنياهو اتهامات من أسوأ أشكال الفساد، حيث أدينت زوجته بأخذ زجاجات المشروبات المستهلكة الفارغة من المؤسسات الرسمية بالبلاد، والحصول على أموال مقابل إعادة تدويرها، و كذلك كسب بفواتير وتحميلها لميزانية الدولة.
اشتهر نتنياهو بتأدية خدمات لرجال أعمال في مقابل هدايا بمئات الآلاف من الدولارات وصفقات فساد وفقاً لاخبار alittihad.