كتبت الصحيفة في مقالتها التي ترجمها ( المركز الصحفي السوري ) أن البرلمان الألماني قد وافق على الخطة المطروحة من رئيسة الوزراء أنجيلا ميركل والتي تهدف لتقديم المساعدة العسكرية في القتال ضد تنظيم الدولة , وذلك من خلال إرسال 1200 جندي من أفراد الدعم بالإضافة إلى طائرات إستطلاع , وقد ترسل المانيا ست طائرات إستطلاع من نوع تورنادو بالإضافة إلى طائرات التزويد بالوقود , وكذلك ( الفرقاطة ) وهي بارجة مرافقة للقوافل والهدف منها حماية البارجة الفرنسية شارل ديغول في شرق البحر المتوسط , و أنه من المتوقع أن تصل طائرات التورنيدو وطائرات المزودة بالوقود إلى قاعدة انجرليك التركية خلال الاسبوع المقبل ولكنها لن تكون جاهزة إلا لبداية الشهر المقبل .
أوردت الصحيفة أن الضوء الأخضر لتدخل بعض دول الاتحاد الأوروبي قد بدا بعد تفجيرات باريس التي تبنتها تنظيم الدولة وراح ضحيتها 130 شخصا, مما دفع فرنسا إلى طلب الدعم العسكري لمحاربة التنظيم في سوريا والعراق وذلك وفقا لمعاهدة لشبونة الموقعة بين دول الاتحاد .
وذكرت الصحيفة ان هولندا قد بدأت بالمشاركة في الحرب ضد التنظيم في العراق ومن الممكن أن توسع حملتها لتشمل سوريا ايضا , ويذكر أن في شهر أب من عام 2014 قد تشكل تحالف من 60 دولة لمحاربة تنظيم الدولة , مع ظهور بعض الدول الاوروبية التي طالبت بإزالة الأسد أولا ومن ثم التفرغ لعمل عسكري واسع للقضاء على التنظيم .
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطلع عليها (المركز الصحفي السوري ) أن ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قد اعتادت التردد في الانخراط في أي عمل عسكري خارجي , وقد أظهر استطلاع للراي أجرته صحيفة دي فيلت اليومية أن نسبة المؤيدين للتدخل الألماني قد بلغ 53% مقابل 37% قد عارضوا .
وقد صرح (هيكو ماس ) وزير العدل الألماني لصحيفة شبيغل اليومية : إنه يمكن للألمان أن يكونوا على يقين أن المشاركة مع التحالف ضد تنظيم الدولة لن ينتهك القوانين الدولية , ولا الدستور الألماني , أضاف ( يجب ان يتوقف هذا التنظيم عن أعماله الإرهابية من قتل وتخريب , وذلك لن يحدث إلى من خلال عمل عسكري واسع وموحد .
ترجمة المركز الصحفي السوري -رامي طيبة
المقال في الصحيفة
الغاردين