ذكرت الصحيفة عن مقال ترجمه “المركز الصحفي السوري” نقلاً عن مراقب أن 12 طفل قتلوا مع معلمهم في غارة روسية على مدرسة في مدينة حلب, وقد ذكر” المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن غارة روسيا استهدفت بلدة “عنجارة” و تبعد تسع أميال عن مدينة “حلب” راح ضحيتها جرح أكثر من عشرين شخصا معظمهم أطفال ومدرسين, و أضاف المرصد أن شمال سوريا يتعرض لغارات كثيفة من الطيران الحربي ويشهد اشتباكات هي الأقوى بين الثوار وقوات النظام من جهة وبين قوات المعارضة المعتدلة مع تنظيم الدولة من جهة أخرى.
وأوردت الصحيفة في المقال الذي اطلع عليه “المركز الصحفي السوري” أن وسائل الإعلام الاجتماعية قد تداولت صورا صادرة عن ناشطين للمعارضة السورية من مقاعد وكتب مدرسية قد دمرت و ملقاة على الأرض ملطخة بدماء الطلاب , ولكن لم يتم التحقق بعد من اللقطات بشكل مستقل.
أضافت الصحيفة أن مدينة حلب تنقسم من حيث السيطرة إلى نصفين , منذ بدء القتال في حلب منتصف عام 2012 فقوات المعارضة السورية تسيطر على الجزء الشرقي من المدينة التي تتعرض لغارات جوية بشكل مستمر من قبل قوات النظام بينما الجزء الغربي تسيطر عليه قوات النظام الذي يتعرض لقصف بالصواريخ من قبل قوات المعارضة , أما في ريف المدينة فالوضع بالعكس حيث تسيطر قوات النظام على معظم الريف الشرقي للمدينة , بالمقابل يسيطر الثوار على غالبية الريف الغربي.
نوهت الصحيفة أن روسيا دخلت الحرب في سوريا كداعم رئيسي للنظام حيث تزعم أنها تستهدف بغاراتها مقرات لتنظيم الدولة وإرهابيين آخرين , ولكن الحقيقة تؤكد أن ثلث القتلى الذين سقطوا نتيجة الغارات الروسية هم من المدنيون وفقا للمرصد.
ختمت الصحيفة المقال بعد اطلاع “المركز الصحفي السوري” أنه أكثر من 260ألف شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الاحتجاجات في سوريا ضد الحكومة.
المقال في الصحيفة: الغارديان
المركز الصحفي السوري – طارق الأحمد