اعتبرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام أن العقوبات والحظر المفروض على سورية كان سبا لانتشار لحوم الحمير في الأسواق.
ونقل موقع هاشتاغ سيريا عن مصدر في وزارة التجارة قوله أنه وبسبب العقوبات والحظر المفروض من قبل الدول تم منع استيراد المواد الكيماوية التي تساهم بالكشف وتحليل لحوم الحمير عن غيرها في الأسواق وبالتالي من غير الممكن الكشف عن وجود لحوم الحمير في السواق.
وحسب المصدر أن سورية كانت تعتمد على استيراد تلك المواد من دول أوروبا غير أنه وبسبب العقوبات والحظر لم تعد تستوردها وباتت تتوجه لدول شرق آسيا مثل روسيا والهند للحصول عليه غير أنها تبيعها بأسعار مضاعفة.
وحمل المسؤول الجمارك المسؤولية عن إجراء التحاليل على المواد التي ترد عبر المنافذ البرية غير أنها تقوم بإرسال عينات للوزارة لإجراء التحاليل رغم قلة الإمكانيات.
ونفى شادي خلوف مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق في كانون أول الماضي, الأخبار التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود لحوم لحمير تباع في مطاعم العاصمة, بعد تداول خبر وجود عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني يقوم بتجميع الحمير وذبحها ثم بيع لحومها في مطاعم العاصمة.
المركز الصحفي السوري