أثارت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة غضب عارمة في الداخل الأمريكي وفي الأوساط الخارجية، وخاصة في القرار الأخير، الذي حظر خلاله دخول المسافرين من سبعة دول إسلامية.
منظمة العفو الدولية بدورها أكدت أن هذا القرار يحوي توجهاً سيئاً نحو المسلمين ومشاعرهم، واصفة القرار الأمريكي باللاإنساني والظالم.
وأكدت مارغريت هوانغ، مديرة منظمة العفو الدولية، أن القرار يعد انتهاكاً للقوانين الدولية، وخرقاً واضحاً لقوانين حقوق الإنسان الدولية التي تحظر التفرقة على أساس الدين أو الجنسية، وأعلنت أن المنظمة ماضية في مواجهة هذا القرار قضائياً، حسب العربية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقع على قرار تنفيذي يقضي بمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية من بينها سوريا والعراق والسودان وإيران، ولاقى القرار استهجان العديد من الدول، كان أبرزها الموقف الإيراني الذي رد على القرار الأمريكي بالمثل، فقد أعلنت طهران عن منع دخول المواطنين الأمريكيين إلى أراضيها حتى عدول حكومة ترامب عن مواقفها.
المركز الصحفي السوري_وكالات