حمّلت منظمة العفو الدولية مسألة وصول الإغاثة الإنسانية للمحتاجين في شمال غرب سوريا على عاتق الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس لمجلس الأمن دور فيها، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري.
نشرت منظمة العفو الدولية أمس بياناً قالت فيه،
بأن على أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمان استمرار إدخال المساعدات إلى المدنيين المحتاجين في شمال غرب سوريا.
وانتقدت المنظمة تسيس الأعمال الإنسانية واستغلالها عبر جعلها ورقة ضغط لصالح جهات معينة، مطالبة بوقف هذه التصرفات وخاصة تفويض مجلس الأمن، بينما يزداد وضع الملايين سوءاً لقلة الغذاء والدواء، وفق البيان.
كما كشف مجلس الأمن بعد اجتماع ثالث له في الـ12 من تموز/ يوليو الجاري،
على تمديد إدخال المساعدات مدة ستة أشهر فقط وفقاً للمشروع الروسي، بدلا من عام كامل،
في ظل صراع ونقاش طويل بين الأطراف الغربية مع روسيا داخل أروقة المجلس، بحسب وكالات دولية.
الجدير ذكره بأن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان،
وصفت القرار بالأمر المشين لفرض روسيا برأيها وابتزازها مرة أخرى لباقي الأعضاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع