طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق في “المعاملة اللاإنسانية والاختفاء القسري” للمعتقلين من غزة أمس الأربعاء بعد ورود أنباء عن وفيات في مراكز الاعتقال العسكرية وفي نفس الوقت طلبت إسرائيل بمزيد من عمليات الإجلاء للمدنيين من المدن الرئيسية بجنوب قطاع غزة في الوقت الذي يواصل فيه الدبلوماسيون جهودهم لضمان وقف مؤقت للقتال.
تحتجز إسرائيل مئات الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز في جنوب إسرائيل، بعد اعتقالهم في عمليات عسكرية في مختلف أنحاء قطاع غزة “ويتعين على الجيش الإسرائيلي أن يكشف بشكل عاجل عن مصير ومكان وجود كل من لديه وقالت هبة مرايف، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، في بيان لها: “ويجب على القوات الإسرائيلية أن تحدد أسباب اعتقال المعتقلين، وأن تبذل قصارى جهدها لتزويد عائلات المحتجزين لديها بالمعلومات، لا سيما في ضوء انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية الذي أدى إلى عزل سكان غزة”.
وطالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق في “المعاملة اللاإنسانية والاختفاء القسري” للمعتقلين من غزة، وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن “العديد من المعتقلين ماتوا” في مرافق الاحتجاز هذه، وبالتحديد في قاعدة سدي تيمان بالقرب من مدينة بئر السبع وأوضح التقرير إن المعتقلين المحتجزين في هذه المنشأة “معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي معظم اليوم، والأضواء مضاءة في المنشأة طوال الليل”.
ونشر التلفزيون الإسرائيلي فيديو صوره جندي إسرائيلي لعشرات الرجال الفلسطينيين العراة يجلسون في أحد شوارع غزة في حجز عسكري، وفي فيديو آخر، تظهر مجموعة من الرجال معصوبي الأعين يجلسون وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم بينما يراقبهم جنود إسرائيليون.
وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل أصدرت أوامر إخلاء يوم الأربعاء لمناطق واسعة في خان يونس حيث لجأ أكثر من 140 ألف نازح لها، حيث طلبت إسرائيل من المدنيين مغادرة شمال الأراضي الفلسطينية المحاصرة في بداية الصراع، وحثتهم على البحث عن الأمان في المناطق الجنوبية.
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة حماس في قطاع غزة اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا في الأراضي الفلسطينية منذ بدء الحرب مع إسرائيل، أن من بين القتلى ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة.
وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، المقيم في قطر، إلى مصر يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، والتقى هنية أيضا بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان دون الكشف عن تفاصيل.
وصورت كاميرا بث مباشر لوكالة فرانس برس يوم الاربعاء قنبلتين تضربان رفح، حيث فر العديد من النازحين الذين يقدر عددهم بـ 1.9 مليون نسمة.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس إن الغارات الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا على الأقل عندما تم استهداف منازل ومسجد في رفح و 30 شخصا آخرين على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية أصابت منزلين شرقي خان يونس.
ومن المقرر أن يحاول مجلس الأمن الدولي مرة أخرى اليوم الخميس إصدار قرار يدعو إلى وقف القتال بعد فشل الجهود السابقة لكسب دعم واشنطن.
I’ve read several just right stuff here. Certainly price bookmarking for revisiting. I wonder how a lot effort you place to create this kind of great informative website.