طالبت منظمة العفو الدولية نظام الأسد، بإطلاق سراح معتقلي السويداء، بعد أسبوع من اعتقالهم في مظاهرات مناوئة للأخير في المحافظة.
واتهمت مديرية أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة “لين معلوف” في بيان أمس الأربعاء، قوات النظام السوري بممارسة الاختفاء القسري والتخويف لقمع متظاهرين خرجوا في محافظة السويداء، منددين بالأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعانيها المدنيين.
موضحة أن قوات النظام تواصل احتجاز 11 من المتظاهرين الذين خرجوا في مظاهرات مناوئة للسلطة الحاكمة، في السجن المركزي في السويداء، دليل على استمرار نهج الاختفاء الممارس منذ 9 سنوات بحق السوريين.
مشيرا أن الأخير ينوي تحويلهم إلى محكمة الإرهاب في دمشق.
وكانت مقرر أن تبدأ قوات النظام الإثنين بمحاكمة 3 من معتقلي التظاهرات في السويداء، بعد أرجاء محاكمتهم من الخميس الماضي، بحجة انشغال قاضي التحقيق، في وقت أعلن عن قرار اللجنة الأمنية في السويداء وتحويل باقي المعتقلين إلى العاصمة دمشق.
وقد أثار القرار استنكار الأهالي، ونظم جمع من نساء السويداء في وقت سابق من هذا الأسبوع احتجاجاً أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
المركز الصحفي السوري