هدد العسكريون الروس اليوم الإثنين الموافق لـ 25 من كانون الثاني /يناير بالعودة لقصف منازل المدنيين في درعا بالطائرات لفرض واقع جديد على الأرض بمعزل عن اتفاق التسوية المعلن عنه صيف آب 2018.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
بحسب مصادر محلية، انتهى اجتماع عقد بين ضباط النظام وأعضاء اللجنة المركزية ووجهاء درعا برعاية الشرطة الروسية في درعا ضمن مجموعة مطالب تقضي بتهجير 6 عناصر من فصائل التسويات عرف منهم؛ إياد جعارة من بلدة تل شهاب، وإياد الغانم من بلدة اليادودة، ومحمد إبراهيم الشاغوري من المزيريب، ومحمد قاسم الصبيحي من عتمان، ومحمد جاد الله من طفس إلى الشمال السوري المحرر، ضمن مهلة تنتهي نهاية الأسبوع.
بحسب المصدر، فقد هدد العسكريون الروس خلال الاجتماع باللجوء لسلاح الطيران بحال لم يتم تنفيذ المطالب المعلنة.
وتزامنا مع عقد الاجتماع ووصول تعزيزات لقوات النظام من ساعات الصباح لليوم الثالث على التوالي لمحافظة درعا، حركت قوات النظام رتلا عسكريا ضخما من الفرقة السابعة في بلدة زاكية بالغوطة الغربية تجاه الكسوة؛ لمؤازرة قوات النظام في طفس على وقع محاولة اقتحامها مدعومة بالدبابات، تكبدت على أثرها سبعة قتلى وعددا من الجرحى برصاص الثوار.
وبرر محافظ النظام في درعا مروان شربك الأوضاع الأمنية في طفس باعتبار المنطقة لم تخضع لاتفاق تسوية على حسب قوله نافيا ما أشيع من أنباء بوقوع اشتباكات بين قوات النظام والثوار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع