عززت القوات العراقية من عملياتها لمراقبة الحدود مع سوريا، لمنع تسلل عناصر تنظيم الدولة “داعش” الذين فروا من سجن في الحسكة، ما يشكل عامل قلق للعراق.
كشفت وكالة الأنباء العراقية “واع”، أمس السبت، عن مضاعفة القوات الأمنية العراقية جهودها لتأمين الحدود مع سوريا، خشية تسلل عناصر تنظيم الدولة “داعش” إلى البلاد ما يزيد من إتاحة الفرصة لبدء نشاطه والتصعيد في عملياته ضد القوى الأمنية.
وبينت قيادة عمليات غرب نينوى أن الحدود الممتدة مع سوريا بطول 266 كيلو متر مؤمنة، من خلال مانع الحماية الذي يتكون من ثلاثة خطوط، الخط الأول عبارة عن خندق بعرض ثلاثة وعمق ثلاثة أمتار، مع الأسلاك في الخط الثاني، أما الثالث عبارة عن سياج “بي آر سي” بالإضافة للكاميرات الحرارية ما يمنع أي تهديد بالعبور وفق الوكالة.
قلق العراق الأمني من تكرار سيناريو جديد للتنظيم، عبرت عنه توجيهات رئيس الوزراء الكاظمي عقب مقتل أحد عشر عسكريا إثر هجوم لتنظيم الدولة “داعش” على أحد مقرات الجيش العراقي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع