أضرم لاجئ سوري النار بنفسه، يوم الأمس، الأربعاء، في محافظة السليمانية شمال العراق، احتجاجاً على اختطاف منظمة (بي كي كي) لابنه البالغ (15 عاماً).
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول في السليمانية، فإن اللاجئ السوري يدعى “وليد عبد الرحمن” نظم اعتصاماً أمام مقر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (PYD)، وقت الظهيرة، مطالباً بتسليم ابنه “برين” المختطف.
وأضافت المعلومات أن “عبد الرحمن” أقدم على سكب مادة “البنزين” على جسده، وإضرام النار بنفسه، عندما لم يتلق أي استجابة لطلبه.
وأشارت المعلومات أيضا إلى أن مواطنين في الجوار تدخلوا وأطفأوا النار التي لفت جسد عبد الرحمن، ونقلوه إلى المستشفى، حيث يتلقى العلاج.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من السلطات المحلية حول الحادثة.
ويستضيف إقليم شمال العراق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين غالبيتهم من الأكراد، هربوا إليها جراء الأزمة المستمرة في بلادهم منذ آذار/مارس 2011.
المصدر: الأناضول