دون أي تحليل أو تقصي أعلن السفير العراقي لدى الأمم المتحدة “محمد علي الحكيم” أمس الجمعة, أن تنظيم الدولة لم يستخدم أي سلاح كيماوي في العراق.
بعد أن أعلنت منظمة الأمم المتحدة مطلع آذار الجاري أن 12 مدنياً عراقياً تم نقلهم إلى “مشفى أربيل” بإقليم كردستان العراق؛ لتلقي العلاج بعد تعرضهم لمواد سامة “غاز كيميائي” أغلبهم من الأطفال 4 منهم بحالة حرجة، وطلبها بإرسال لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة الجهة التي استخدمت الكيميائي.
فقد رد “الحكيم” أمس الجمعة, ودون أي تحليل أو لجنة تقصي بأن يقر بنفسه أن تنظيم الدولة لم يستخدم مواد كيميائية في العراق، ما يشير بأصابع الاتهام إلى أن الحكومة العراقية باستخدامها أو الميليشيات التابعة لها، أو أن “الحكيم” قد تحول إلى قيادي في تنظيم الدولة ينفي عنه المزاعم الدولية باستخدام الغازات السامة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من توجيه الحكومة العراقية أصابع الاتهام لعناصر تنظيم الدولة باستخدام غازات خفيفة من الكلور والخردل ضعيفة التأثير بمعاركها في مدينة الموصل العراقية، ووضعت دليلا لها وجود المواد الأولية لتصنيع المواد السامة في مختبرات جامعة الموصل العراقية التي سيطرت عليها نهاية شباط الماضي.
المركز الصحفي السوري