أقدمت امرأة اليوم السبت، على رمي طفلها الرضيع، الذي يبلغ من العمر حوالي أسبوعين فقط، في مبنى مهجور بالعاصمة دمشق.
أفادت وزارة الداخلية التابعة للنظام في منشور لها على حسابها في فيسبوك صباح اليوم السبت، بأنّ أحد الأشخاص سمع صوت بكاء قرب مبنى مهجور جانب بلدية منطقة “جرمانا” في دمشق، حيث تمّ إرسال دورية إلى المكان المحدد والعثور على طفل يبلغ من العمر أسبوعين فقط.
وبعد التحري استطاعت الشرطة في جرمانا العثور على والدة الطفل، التي أجابت على سؤالها عن سبب رمي الطفل، أنّها حملت به بطريقة غير شرعية لذلك أرادت التخلص منه.
يذكر أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انتشار ظاهرة رمي الأطفال الصغار حديثي الولادة، على خلفية حمل الأمهات بالأطفال بطريقة غير شرعية والتي بلغت نسباً عالية في كل من “السّاحل السوري، حلب، ودمشق”.
الجدير بالذكر أنّ ظاهرة العلاقات غير الأخلاقية، ارتفعت بعد انتشار الميليشيات الأجنبية ولا سيّما الإيرانية التي أحلّت زواج “المتعة” في عدد من المناطق التي تفرض سيطرتها العسكرية والعقائدية عليها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع