عثر الأهالي في درعا على جثتي شقيقين من ريف درعا الشرقي مصابين بعدة طلقات نارية بعد ساعات فقط من ثلاثة حوادث قتل مماثلة بينهم موظف لدى حكومة النظام.
نعت وسائل إعلامية في درعا وتجمع احرار حوران الجمعة كلاً من الشابين الشقيقين “حسين عبدالحافظ غنيم، وعلي عبدالحافظ غنيم” اللذان ينحدران من بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
وقد وجدت جثتاهما مرميتان على قارعة الطريق بالقرب من جسر الغارية الغربية.
يذكر أنّ الشقيقان كانا يعملان في تجارة المحروقات ولاينتيمان لأي فصيل عسكري وتم استهدافهما برصاص مجهولين في طريق عودتهم من مدينة درعا البلد.
وبحسب إعلامي درعا التابع للنظام “فراس أحمد” هرعت دوريات من الأمن الجنائي والأجهزة الأمنية إلى مكان الحادثة وعملت على نقل الجثتين لمشفى درعا الوطني.
وكان قد اغتال مجهولون قبل ساعات من الحادثة أحد وجهاء العشائر وعضو اللجان المركزية الشيخ “أحمد بقيرات” الملقب بـ “ابو محمد” برصاص مجهولين أمام منزله في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.
وحمّل ناشطون في درعا عناصر المليشيات الإيرانية بالمسؤولية عن عملية اغتيال البقيرات الذي عمل في صفوف قوات الجيش الحر قبل توقيع اتفاق التسوية المعلن في المحافظة عام 2018.
وسبقها أيضاً عملية اغتيال مماثلة طالت نائب رئيس المجلس المحلي في بلدة إنخل شمال درعا “مأمون الجباوي” في مقر عمله.
ولم تستثني حوادث الاغتيالات عناصر اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا بعد تعرض القيادي في اللواء المدعو “سامر الحمد ابو صدام” من قرية سهوة بلاط بريف السويداء، للاستهداف برصاص مجهولين أمام منزله في مكان إقامته بالمنطقة الفاصلة بين بلدة خربا ومعربا بريف درعا الشرقي مما أدى لمصرعه على الفور.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع