عثرت فرق الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور اليوم السبت الحادي عشر من شهر مارس “آذار” الجاري, على جثث لامرأتين مجهولتا الهوية في إحدى الآبار التي تتبع لسجن كان يتبع لقوات النظام سابقا قبل تحريره.
ما إن مضى الوقت على تحرير مدينة جسر الشغور، ليتفاجئ اليوم فريق الدفاع المدني بجثتين مجهولتي الهوية, يظن أن قوات النظام قد أخفتها قبل الخروج من المدينة، حيث عثر فريق الدفاع المدني مركز441 على جثتان تعودان لامرأتين قد ألقيتا في أحد الآبار بالسجون التابعة للنظام، وقد عمل الدفاع المدني على سحب الجثتين وتوثقيها، والعمل جاري للبحث عن جثث أخرى.
وبعد انتشال الجثتين, تبين أن الجثث متحللة بشكل كامل ولم يتمكن عناصر الدفاع المدني من التعرف على أصحابها, ومازال البحث جاري عن علامة أو إشارة تدل على هويتهم.
ونوه ” دريد حاج حمود ” إعلامي مركز الدفاع المدني في جسر الشغور بأنهم إلى الآن لم يتمكنوا من معرفة زمان أو طريقة القتل، لكن من المرجح بأن القتل قد تم على يد قوات النظام أثناء سيطرتهم على المدينة.
يشار إلى أن قوات النظام قبل انسحابها من مدينة جسر الشغور أخر المناطق التي كانت تسيطر عليها في محافظة إدلب, نفذت عدت عمليات تصفية بحق العديد من المدنيين, انتقاما لخسارتها في المدينة.
المركز الصحفي السوري