قال حرس حدود بيلاروسيا أنه عثر على جثة لاجئ عند الحدود البولندية مع البلاد، أثناء محاولته مع مجموعة مهاجرين العبور تجاه بولندا، في طريق رحلة اللجوء نحو الغرب الأوروبي.
وكالة مختصة بقضايا اللجوء نشرت في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، خبر العثور على جثة لاجئ عراقي، من قبل شرطة الحدود البيلاروسية، وأكدت أن اللاجئ توفي السبت الماضي على الجانب البولندي، بحسب المهاجرين الذين أجبرتهم قوات بولندا على سحب الجثة والعودة بهم إلى أراضي بيلاروسيا.
الأمر الذي تنفيه سلطات بولندا، وتقول أن حادثة الوفاة لم تقع على أراضيها حسب متحدث باسم حرس الحدود البولندي، وأضاف لو كانت الوفاة على أرضنا لتم إبلاغنا بذلك.
يُذكر أن حالات العثور على جثث مهاجرين ارتفعت إلى 10 وفيات على كلا الجانبين من الحدود، خاصة مع منع السلطات البولندية لوسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية المحلية بالتوجه إلى منطقة الحدود لتقديم المساعدة للاجئين.
بالمقابل يقوم عناصر بيلاروسيا بإعادة اللاجئين قسراً إلى بولندا، أو البقاء ليلاقوا مصيرهم على الحدود وسط قسوة الطقس البارد، دون أدنى مقومات الحياة.
الجدير بالذكر أنّ شاب سوري يبلغ من العمر 19عام، لقي مصرعه غرقاً في أكتوبر الماضي بعد أن قُذف به في نهر بوج من قبل عناصر حرس الحدود البيلاروسية، على الحدود البولندية، يذكر أن الشاب لم يستطع السباحة، مما أدى لغرقه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع