أعلنت قوات الأمن الداخلي اللبنانية اليوم الخميس 24 حزيران/يونيو، عن توقيف المدعو “ع.ك” مواليد 1979 سوري الجنسية بعد مقتل سوري آخر، عثر على جثته شبه متحللة داخل براد منزلي في بلدة درب السيم.
بحسب جريدة النهار اللبنانية، كشفت التحقيقات أن الجثة تعود لسوري ستيني العمر يدعى “م.أ” وأن جريمة القتل حصلت قبل 8 أشهر، وقد عثرت القوات اللبنانية على الجثة في تاريخ السابع عشر من حزيران الجاري.
وأظهرت التحقيقات أن الدلائل تشير لتورط “ع.ك” بالجريمة.
ورغم إنكاره في بداية الأمر إلا أنه اعترف بارتكابها قبل ما يقارب العام بسبب خلاف حصل بينه وبين المغدور، ليقدم على ضربه وتركه ينزف حتى الموت، من ثم وضع الجثة في البراد.
يذكر أن العديد من السوريين قتلوا خلال السنوات السابقة، أثناء تواجدهم في لبنان سواءً على أيدي السوريين أو لبنانيين.
وتضم لبنان ما يقارب مليون ونصف لاجئ سوري نزحوا خلال العشر سنوات الفائتة.
في سياق متصل، شغلت الساحة الإعلامية مؤخراً عودة الحديث عن قضية مقتل الشاب السوري “محمد الموسى” في منزل الفنانة نانسي عجرم، حيث صرحت المحققة الجنائية “حلا ولد روب” أن تلك الجريمة هي جريمة قتل عمد، وأن خلف تلك الجريمة جرائم أخرى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع