كشفت وسائل إعلام مصرية الثلاثاء 23 آذار /مارس، بالعثور على جثة تاجر سوري مشنوقا في محافظة القليوبية بعد مضي عدة أيام من اختفائه عن منزل ذويه.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
بحسب جريدة الوطن المصرية، عثر أهالي مدينة بنها في محافظة القليوبية على جثة تاجرٍ سوريّ مشنوقاً بحبلٍ ضمن أحد غرف بناءٍ قيد الإنشاء في أحياء المدينة، بعد مضي عدة أيامٍ من اختفائه عن ذويه ,مضيفا أن أهل المتوفى تقدموا ببلاغٍ عن اختفائه لدى السلطات من تاريخ 5 من الشهر الجاري.
وحسب المصادر، تعود هوية الجثة للمدعو “خ ,م 45 عاما، عُثر عليه جثة بملابسه كاملةً، وتم نقله جثته لمشفى بنها لتشريح الجثة للوقوف على ملابسات الحادثة تحت إشراف اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، اللذين وصلا المشفى لمعاينة الجثة.
وأشارت تحقيقات السلطات بحسب الجريدة، أن أسباب الحادثة تعود لقيام المتوفى بالإقدام على الانتحار بسبب وجود مديونية مالية عليه.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة وإحصاءات السلطات، تستقطب مصر أكثر من 25 مليار دولار من أموال رجال الأعمال السوريين الذين فروا لمواصلة استثمار أموالهم، بعد اندلاع الثورة السورية في آذار 2011. من أصل 500 ألف سوري لجأ للبلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع