عثر, اليوم الخميس, على جثة سيدة مقتولة في ظروف غامضة بريف حماة الغربي، الخاضع لسيطرة قوات النظام, بعد أكثر من أسبوعين لحادثة قتل امرأة في مكان مهجور على طريق حمص في ذات المنطقة.
ونقلا عن صفحات التواصل الاجتماعي الناشطة في المنطقة, عثر على جثة امرأة مقتولة ومحروقة حديثا, في أحد المنازل التي ما تزال قيد الإنشاء, بعد مفرق قرية دير الصليب في منطقة مصياف بريف حماة.
بحسب المصادر، إن الجثة مجهولة الهوية وتعرضت للتشويه بسبب الحادثة.
وسط اتهامات رواد مواقع التواصل بمحاولة القتلة إبعاد الشبهات عنهم، والتمويه على الجريمة.
وفي بداية تشرين الثاني الجاري, عثر على جثة امرأة أربعينية مقتولة داخل مقصف العراب المهجور, على طريق حمص طرطوس بريف حمص الغربي, قامت على إثرها فرق الدفاع المدني بانتشال الجثة, ونقلها إلى مشفى “الباسل” بحي الزهراء.
المركز الصحفي السوري