إستشهد اليوم العميد المهندس المنشق يحيى خالد زهرة “أبو خالد” من أبناء مدينة يبرود في جبال القلمون ، حيث أختطف العميد منذ عدة أيام بظروف غامضة بعد إجتماع عقده مع عشرات الضباط المنشقين في جرود القلمون للبدء بتشكيل الفرقة الثالثة التابعة للجيش السوري الحر ، و بعد الإجتماع بأيام أختطف مباشرة وفقد الإتصال به ، إلى أن تم العثور فجر اليوم على جثمانه مستشهداً بطلق ناري في رأسه ، و رجح مقربون من العميد في بداية الأمر أن عناصر تنظيم الدولة هم وراء عملية الخطف والقتل حيث حاولوا خلال فترة أختطافه التواصل مع التنظيم وإدخال وسطاء للإفراج عنه ، وهذا ما تبين وتأكد فيما بعد .
و يذكر أن العميد من أبناء مدينة يبرود في جبال القلمون ، ويعد من أوائل و أعلى الرتب المنشقة بعد بدء الثورة السورية ، حيث إنشق عن نظام الأسد في بداية الثورة وعمل مع عدد من الضباط الاحرار المنشقين عندما كانت مدينة يبرود محررة وخارجة عن سيطرة نظام الأسد ، وبعد سقوط المدينة إتجه وأكمل عمله في جرود يبرود وجرود القلمون إلى أن أستشهد ، ومشهود له بالطيبة وحسن الخلق لدى كل من عرفه وتعامل معه .
المصدر شبكة شام