قدم رئيس هيئة المفاوضات السورية “أنس العبدة” عرضاً شاملاً حول آخر التطورات السياسية المتعلقة بالملف السوري ومسار عمل الهيئة.
وأكد “العبدة” خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بدورتها الـ52 أن هيئة التفاوض متمسكة بمبادئ الثورة، وبمطالب الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة.
وأوضح أن الهيئة تبذل جهوداً مستمرة وتطالب الأمم المتحدة بشكل متكرر بتفعيل العملية السياسية، والعمل على فتح كافة السلال التي يتضمنها القرار 2254 بالتوازي مع عمل اللجنة الدستورية.
وأشار إلى أن نظام الأسد وداعميه ما زالوا غير جادين بالعملية السياسية، وغير راغبين بالوصول إلى حل سياسي، ويعملون على عرقلة هذا المسار بكافة الطرق والوسائل.
وشدد على ضرورة تبني رؤية جديدة توضح للشعب السوري، طبيعة العملية السياسية وتعقيداتها في ظل تداخل المصالح الدولية فيها، والاهتمام بتحسين واقع السوريين، وعلى رأسهم 13 مليون شخص بين نازح ومهجّر ولاجئ.
يشار إلى أن الجولة الثالثة من محادثات اللجنة الدستورية السورية عقدت في مدينة جنيف السويسرية، بين 24 و29 آب/ أغسطس الماضي، وبالرغم من ثناء روسيا والمبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” على مجرياتها إلا أنها لم تحقق تقدماً يذكر.
نقلا عن نداء سوريا