بغداد/ هادي حسن/ الأناضول
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن “العراق حريص على مصالحه الوطنية ومصالح شعبه، ولا يريد أن ينخرط في سياسة المحاور في المنطقة والعالم”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة بغداد، عقب الاجتماع الأسبوعي لحكومته، بحسب مراسل الأناضول.
ولم يوضح رئيس الوزراء العراقي ما يقصده بالضبط بسياسة المحاور في المنطقة والعالم، لكنه أشار إلى أن “مساحات الاتفاق مع دول الجوار أكبر من مساحات الاختلاف”.
وبشأن حملة تحرير الجزء الغربي من الموصل (شمال) والتي بدأت 19 من الشهر الجاري، قال العبادي إن “قوات الأمن العراقية أحرزت تقدما خلال الساعات الأولى من انطلاق العمليات”.
ولفت إلى أن “عناصر داعش في انهيار كبير وتقدم القوات العراقية إلى مناطق قرب مطار الموصل دليل على ذلك”.
وتابع: “هناك تعاون كبير من مواطني الموصل بإسناد القوات الأمنية بالمعلومات”.
ونفى العبادي وجود “قوات برية أجنبية تقاتل على الأرض إلى جانب القوات العراقية (في الموصل)”، مبيناً أن “الموجودين هم مستشارون فقط ومن جنسيات أمريكية وفرنسية وبريطانية وغيرها”.
ووفق مسؤولين أمريكيين فإن ما يزيد عن خمسة آلاف جندي أمريكي يتواجدون في العراق يتولون مهام الاستشارة والتدريب فضلا عن عمليات قتالية محدودة.
وانطلقت حملة تحرير الموصل في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، قبل أن تعلن القوات العراقية، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، تحرير الجانب الشرقي من الموصل، من “داعش”، وبذلك الإعلان أكملت الحملة مرحلتيها الأولى والثانية.
وفي 19 فبراير/شباط الجاري، بدأت المرحلة الثالثة من الحملة الهادفة لتحرير الجانب الغربي من الموصل، وتمكنت القوات العراقية خلال أول يومين من استعادة 17 قرية.
المصدر:وكالة الأنضول