تعرضت مدينة اللاذقية وريفها لأضرار غير مسبوقة بفعل عوامل الطقس السيئة التي اجتاحتها أمس، إلا أنها مرت بـ “سلام” على طرطوس.
قالت جريدة الوحدة الصادرة في اللاذقية أمس أن العاصفة الجوية لم تستثنِ أعطال شبكة الكهرباء الرئيسية والفرعية في المدينة والريف، ضمنها خطوط التوتر٢٣٠ و٦٦ وقاطع ٦٦ لمنطقة البسيط، بالإضافة لانهيار ٦ أبراج حديدية و٣ خشبية بالإضافة لتكسر ٧٥ عاموداً خشبياً على خطوط التوتر المنخفض.
وبلغت أضرار مدينة اللاذقية الحصيلة الأعلى موزعة على ٦٦٣ عطلاً تلتها القرداحة ١٩٤ عطلاً، رأس البسيط ٨٠ عطلاً، ولم تسلم بحسب حسين زنجرلي رئيس مجلس مدينة اللاذقية، ألواح الطاقة الشمسية واللوحات الإعلانية والطرقية وعشرات الأشجار والجدران والسيارات من الانهيار.
ودمرت العاصفة الاستراحات والمقاهي على شاطئ البحر قبالة المدينة بحسب نقل الأهالي، الذين وصفوا أن المنطقة لم تشهد منذ عقود مثيلاً لها بعد أن تخطت سرعتها ١٢٠ كم /ساعة، وفق المصدر.
واتهم أهالي بعض القرى ورش النظام بالوقوف وعدم التدخل لإزالة ركام الأتربة والأشجار على حواف الطرقات وتركهم في بلدة برج القصب يقومون بإزالة البقايا على طول الطريق من رأس شمرا حتى شاليهات الرائد العربي، ومثلها طريق عام اللاذقية -كسب، بللوران، زغرين، السرسكية وادي قنديل الميدان، السنبلة، بحسب صفحات المحلية.
وخسر صاحب ٣٥ مقهى واستراحة على نهر زغرين محتوياته من الكراسي والطاولات ووسائل الخدمة بعد أن دمرت العاصفة غالبيتها بفعل الأشجار التي سقطت داخلها.
بدوره زعم ياسر ديوب رئيس قسم الجاهزية بمحافظة طرطوس أن العاصفة الرعدية والمطرية التي ضربت المحافظة مساء الأمس مرت بسلام دون حدوث أي ضرر يذكر، بحسب جريدة الوحدة.
الجدير ذكره أن حكومة النظام استنفرت كافة عامليها في إزالة مخلفات العاصفة، ولم تستثنِ أحداً حتى الكوادر التعلمية التي تقوم بمهام استكمال إجراءات امتحانات الشهادات الدراسية طلبت مشاركتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع