اضطرت طالبات على إمضاء فترة العيد في السكن الجامعي بعيداً عن الأهل بسبب عدم توفر الكهرباء وارتفاع أجور النقل إلى منازلهن.
أفادت وكالة نورث برس اليوم بأنّ طالبات يُقمن في المدينة الجامعية في العاصمة دمشق، أجبرتهن الأوضاع المتردية على البقاء بالسكن وعدم الذهاب إلى قرى ريف اللاذقية بسبب توفر الكهرباء نوعاً ما في المدينة.
وقالت طالبة سأبقى في السكن هذا العيد فأيامنا تشابهت سواءً أكانت عيداً أو أيَّاماً عادية كلها متشابهة، وفق المصدر.
وأضافت أخرى فضلت البقاء بالمدينة على لمة العائلة لسببين أحدهما الكهرباء والآخر تكاليف السفر التي أصبحت مرتفعة، كما أنني سأعمل في مطعم خلال العطلة لـتأمين المصروف، بحسب المصدر.
الجدير ذكره بأنّ الأوضاع المعيشية المتردية لاتسمح للأهالي بإحضار لوازم العيد، والكثير منهم ينتظر حوالة مالية من المغتربين للتغلب على الظروف المعيشية القاسية.
يشار إلى أنًه تستمر هجرة الكفاءات وفي طليعتها الأطباء من أجل تامين حياة كريمة في ظل عجز الحكومة عن القيام بأي بوادر تحسين للأوضاع المعيشية المتردية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع