الأحداث الميدانية ليوم الأحد (13 / 12 / 2015)
البداية من وسط البلاد: شهد ريف حماة الشمالي بعد عصر اليوم معارك عنيفة بين قوات النظام والثوار؛ حيث تمكن الاخير وبفترة وجيزة من تحرير كل من قرية البويضة بالكامل، حاجز مدجنة ابو حسن، حاجز الخيم، حاجز جب الدكتور، وحاجز زلين ، وقرية المصاصنة بالكامل، وقرية زور الحيصة، وقرية زور المحروق، جسر سامي الرحمون، وحاجز بيت دعبول، وعدة نقاط في الزلاقيات.
وتمكن الثوار خلال المعركة من تدمير عدد من الاليات التابعة لقوات النظام وقتل عدد من عناصره.
بدوره شن كل من الطيران السوري وحليفه الروسي 30 غارة جوية استهدفت مناطق ريف حماة المحررة.
حيث أفاد ناشطون، أن الطيران الروسي استهدف بعشرات الغارات، مدينتي كفر نبودة واللطامنة مع قريتي معركبة واللحايا في ريف حماة الشمالي، في حين استهدف قريتي سوحا والرهجان في ريف حماة الشرقي، مسببة أضرارا مادية جسيمة بالممتلكات.
وأضاف الناشطون أن المقاتلات الروسية تستهدف بكثرة المناطق التي تعتبر خط جبهة أول في محاولة منها لدعم قوات النظام على الأرض للتقدم باتجاه المناطق المحررة مؤخراً، خاصة بلدتي الزيارة وكفرنبودة المستهدفتان دائماً بصواريخ من داخل معسكر جورين في ريف حماة الغربي، بما أنهما أقرب النقاط له
في حلب: تمكن الثوار من استعادة نقاط تسللت إليها قوات النظام مساء أمس السبت في ريف حلب الجنوبي، وقتل العشرات من عناصر النظام.
وكانت تمكنت قوات النظام مساء أمس من شن هجوم على مواقع الثوار في ريف حلب الجنوبي، تمكنت خلالها من السيطرة على عدد من النقاط بين محيط قريتي بانص وتل باجر، إلا أن ثوار جيش الفتح شنوا صباح اليوم هجوماً معاكساً استطاعوا خلاله من استعادة السيطرة على النقاط التي خسروها، ودحر قوات النظام التي تحصنت في كتلتين من مباني قرية بانص، بعد تمكنهم من من قتل أكثر من 50 عنصراً للنظام خلال المعارك وتدمير عربة تُقِلّ جنوداً لها حسب ما أفادت قناة حلب اليوم.
وردا على تقدم الثوار ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 25 مدني فيما جرح العشرات؛ جراء سلسلة غارات استهدف بها بلدة مسكنة في الريف الشرقي.
وكان الطيران الروسي قد تسبب بمقتل أكثر من 30 مدني؛ عقب قصفه كل من مدينة منبج والاتارب.
ننتقل الى ريف العاصمة: ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة في مدينة دوما راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً بالإضافة إلى 200 جريح كحصيلة أولية لقصف المدنية، في حين تعرضت بلدة حمورية في الغوطة الشرقية لقصف عنيف خلف 6 شهداء وعشرات الجرحى.
ارتكبت الطائرات الروسية والقذائف العنقودية مجزرة مروعة في مدينة دوما اليوم الأحد، بعد قصفها بعدد من الغارات الجوية بالإضافة إلى أكثر من 50 صاروخاً عنقودياً، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 40 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخلف عشرات الجرحى غالبيتهم في حال خطرة، ما يرجح في زيادة عدد الشهداء حسب تنسيقية مدينة دوما.
وقد قصفت الطائرات الروسية اليوم بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بعدد من الغارات الجوية، ما أسفر عن مقتل 6مدنيين وعشرات الجرحى، كما خلف القصف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية واحتراق بعض المنازل حسب ما أوردت تنسيقية البلدة
وبالعودة إلى وسط البلاد: شهد حاجز ملوك جنوب مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي اشتباكات بين الثوار وقوات النظام ، تزامناً مع قصف بقذائف الهاون والدبابات نفذه الأخير على مدن وقرى الحولة وأم شرشوح والهلالية وحوش حجو وتير معلة والغنطو؛ ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد