قصفت طائرات روسية ظهر اليوم، أماكن تجمع القوات التركية بريف إدلب، بعد يوم من تمركزها.
أفاد “ناشطون” باستهداف الطائرات الروسية بصواريخ فراغية أماكن انتشار القوات التركية في بلدة البارة وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى من عناصر الجيش وتدمير عدة آليات، وذلك بعد يوم من استهداف الرتل العسكري عند وصوله إلى بلدة البارة، ما أدى إلى إصابة 5 عسكريين بجروح.
وذكرت المصادر أن القوات التركية قامت بإنشاء نقطتي مراقبة بين البارة وكنصفرة وفي جنوب كنصفرة، ليرفع عدد النقاط المنتشرة في منطقة خفض التصعيد 39 نقطة.
وفي مقال نشرت “صحيفة يني شفق التركية” أمس الأحد، رفض بوتين خلال المكالمة الهاتفية مع الرئيس رجب طيب أردوغان قبل أيام قليلة انسحاب قوات النظام إلى خلف خطوط المراقبة التركية، حسب المهلة التي حددها أردوغان نهاية شباط الحالي.
ووفقا للصحيفة فإن بوتين قال لأردوغان إنه يعارض العملية التركية المحتملة ضد قوات النظام، عقب مهلة الانسحاب المحددة أواخر الشهر.
المركز الصحفي السوري